منتديات دير بعلبة
أهلاً بك عزيزي الزائر ... إذا كنت عضواً جديداً فنتشرف بتسجيلك في منتديات دير بعلبة أما اذا كنت عضواً في المنتدى فأهلا بعودتك ... مدير المنتدى .
منتديات دير بعلبة
أهلاً بك عزيزي الزائر ... إذا كنت عضواً جديداً فنتشرف بتسجيلك في منتديات دير بعلبة أما اذا كنت عضواً في المنتدى فأهلا بعودتك ... مدير المنتدى .
منتديات دير بعلبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
 عزيزي الزائر :  نتشرف بانضمامك إلى أسرة منتديات دير بعلبة والمشاركة و التفاعل في كافة المواضيع ، إذا رغبت في ذلك ، فأنا لا أدعوك للتسجيل فقط بل أدعوك للتواصل و الإبداع معنا ، آملين أن تقضي برفقتنا أطيب الأوقات ... اضغط هنا للتسجيل .                                   

إدارة منتديات دير بعلبة تتقدم بطلب مشرفين أقسام للمنتدى ... اضغط هنا لمشاهدة التفاصيل .


 

 غزوة القسطنطينية

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
الرضوان
 
 
الرضوان


عدد المساهمات : 34
النقاط : 91
الشُّهرة : 1
تاريخ التسجيل : 01/07/2011
العمر : 31
المكان : حمص ـ دير بعلبة
الجنس : ذكر
المزاج : الحمد لله على كل حال

غزوة القسطنطينية Empty
مُساهمةموضوع: غزوة القسطنطينية   غزوة القسطنطينية I_icon10الخميس 01 سبتمبر 2011, 5:48 pm

حصار المسلمين الثاني للقسطنطينية تم ما بين عامي 98 - 100هـ/ 717-718م في محاولة لفتح القسطنطينية عاصمة الإمبراطورية البيزنطية بجيش بري وأسطول بحري من قبل الأمويون زمن الخليفة سليمان بن عبد الملك وبقيادة مسلمة بن عبد الملك، وقد دام الحصار 12 شهرا ولم يتمكن من دخولها[4]، بسبب مناعة أسوارها، وهجوم البلغار وكثافة النار الإغريقية التي تنهمر عليهم من المدينة، وبسبب خيانة اليون الذي طلب من المسلمين إحراق الطعام، وقد جهد المسلمون جهدا عظيما حتى توفي الخليفة سليمان وتولى من بعده عمر بن عبد العزيز الخلافة وطلب من مسلمة العودة بجيشه[2]. وقد ينظر إلى تلك المعركة بأنها شبيهة بمعركة بلاط الشهداء حيث أوقفت تقدم المسلمين إلى أوروبا جهة المشرق لمدة 700 عام حتى زمن العثمانيين.



//

البداية:

بعد فشل المحاولة الأولى لفتح القسطنطينية عام 54-60 هـ (674-679 م)عهد معاوية بن أبي سفيان، حاول الخليفة سليمان بن عبد الملك أن يرسل العساكر إلى القسطنطينية، فأشار عليه موسى بن نصير بان يفتح ما دونها من المدن والرساتيق والحصون، حتى يبلغ المدينة فلا يأتيها إلا وقد هدمت حصونها ووهنت قوتها، فإذا فعلت ذلك لم يبق بينك وبينها مانع، فيعطوا بأيديهم ويسلموا لك البلد، ثم استشار أخاه مسلمة فأشار عليه بان يدع ما دونها من البلاد ويفتحها عنوة، فمتى ما فتحت فان باقي ما دونها من البلاد والحصون بيدك، فقال سليمان‏:‏ هذا هو الرأي ثم اخذ في تجهيز الجيوش من الشام والجزيرة والموصل نحواً من مائة وعشرين ألف مقاتل، وبعث من أهل مصر وأفريقية ألف مركب في البحر عليهم عمر بن هبيرة، وعلى الناس كلهم أخوه مسلمة، ومعه ابنه داود بن سليمان بن عبد الملك في جماعة من أهل بيته، وذلك كله عن مشورة موسى بن نصير.

ثم سار سليمان حتى نزل مرج دابق، فاجتمع إليه الناس أيضا من المتطوعة، فاجتمع له جند عظيم لم ير مثله، ثم أمر مسلمة أن يرحل بالجيوش وأخذ معه اليو الرومي المرعشي ،ثم ساروا حتى نزلوا على القسطنطينية، فحاصرها إلى أن برح بهم وعرض أهلها الجزية على مسلمة فأبى إلا أن يفتحها عنوة، قالوا‏:‏ فابعث إلينا إليون نشاوره، فأرسله إليهم، فقالوا له‏:‏ رد هذه العساكر عنا ونحن نعطيك ونملكك علينا، فرجع إلى مسلمة، فقال‏:‏ قد أجابوا إلى فتحها غير أنهم لا يفتحونها حتى تتنحى عنهم، فقال مسلمة‏:‏ إني أخشى غدرك، فحلف له أن يدفع إليه مفاتيحها وما فيها، فلما تنحى عنهم اخذوا في ترميم ما تهدم من أسوارها واستعدوا للحصار‏.

مساعدة البلغار للقسطنطينية:

لما ضيق مسلمة ابن عبد الملك بمحاصرته على أهل القسطنطينية، وتتبع المسالك واستحوذ على ما هنالك من الممالك، كتب اليون ملك الروم إلى ملك البرجان يستنصره على مسلمة، ويقول له‏:‏ ليس لهم همة إلا في الدعوة إلى دينهم، الأقرب منهم فالأقرب، وإنهم متى فرغوا مني خلصوا إليك، فمهما كنت صانعاً حينئذ فاصنعه الآن، فعند ذلك شرع لعنه الله في المكر والخديعة، فكتب إلى مسلمة يقول له‏:‏ إن اليون كتب إليّ يستنصرني عليك، وأنا معك فمرني لما شئت‏.‏ فكتب إليه مسلمة‏:‏ إني لا أريد منك رجالاً ولا عدداً، ولكن أرسل إلينا بالميرة فقد قلَّ ما عندنا من الأزواد‏.‏ فكتب إليه‏:‏ إني قد أرسلت إليك بسوق عظيمة إلى مكان كذا وكذا، فأرسل من يتسلمها ويشتري منها‏.‏ فإذن مسلمة لمن شاء من الجيش أن يذهب إلى هناك فيشتري له ما يحتاج إليه، فذهب خلق كثير فوجدوا هنالك سوقاً هائلةً، فيها من أنواع البضائع الأمتعة والأطعمة، فاقبلوا يشترون، واشتغلوا بذلك، ولا يشعرون بما ارصد لهم الخبيث من الكمائن بين تلك الجبال التي هنالك، فخرجوا عليهم بغتة واحدة فقتلوا خلقاً كثيراً من المسلمين واسروا آخرين، وما رجع إلى مسلمة إلا القليل منهم، وتقول المراجع اليونانية بأن قتلى المسلمين من تلك العملية ما بين 12,000-15,000 رجل، فكتب مسلمة بذلك إلى أخيه سليمان يخبره بما وقع من ذلك، فأرسل جيشاً كثيفاً صحبة شراحيل بن عبيدة هذا، وأمرهم أن يعبروا خليج القسطنطينية أولاً فيقاتلوا ملك البرجان، ثم يعودوا إلى مسلمة، فذهبوا إلى بلاد البرجان وقطعوا إليهم تلك الخلجان، فاقتتلوا معهم قتالاً شديداً، فهزمهم المسلمون بإذن الله، وقتلوا منهم مقتلة عظيمة، وسبوا واسروا خلقاً كثيراً، وخلصوا أسرى المسلمين، ثم تحيزوا إلى مسلمة فكانوا عنده حتى استقدم الجميع عمر بن عبد العزيز خوفاً عليهم من غائلة الروم وبلادهم، ومن ضيق العيش، وقد كان لهم قبل ذلك مدة طويلة.[2]

شتاء القسطنطينية:

وما كاد يمضي ستة شهور على دخول اليون إلى القسطنطينية (25 مارس 717)‏، أي في سبتمبر من نفس العام حتى تحرك المسلمون من برجاموس نحو الشمال، فبلغوا ابيدوس الواقعة على بوغاز الدردنيل، ولما عبروا الشاطئ الأوربي، وجدوا أنفسهم أمام أسوار القسطنطينية، وفي الوقت نفسه كان الأسطول البحري يجتاز الدردنيل وبحر مرمرة محاصرا المدينة جهة البحر. واستمات إليون (إليون الثالث) بالدفاع عن المدينة، إذ أغلق مداخل البوسفور بسلسلة ضخمة من الحديد وشحن الجنود على الأسوار لمنع المسلمين من اقتحامها[5]. وقد عمل مسلمة بيوتا من خشب أمضى بها الشتاء، غير أن برد الشتاء بلغ من القسوة والشدة ما عانى منه المسلمون كثيرا من الجوع والأمراض، حتى أنهم أكلوا الجمال والخيول والبغال. وأيضا محاولة إليون مفاوضة البلغار، فهاجموا المسلمين الذين حاصروا المدينة من الجانب الأوربي، وردوهم عنها، وما سببته النيران الإغريقية من خسائر فادحة بالأسطول. وزاد الأمر سوءا تواطؤ البحارة المسيحيين الذين يعملون بالأسطول الإسلامي مع البيزنطيين، وقد هرب معظمهم. وقد وصلت إمدادات من مصر حوالي 400 سفينة ومن أفريقية 360 سفينة خلال ربيع من عام 718/ 99هـ، ولكن ذلك لم يغير من مجريات الحرب، وظلت أسوار المدينة مستعصية على المسلمين[3]. فترتبت تلك العوامل على تراجع الأسطول الإسلامي نحو الجنوب، وفي أثناء تراجعه صادفته عواصف شديدة، فتحطمت سفن عديدة ونفذت أقوات الجند، مما أدى إلى اضطرار المسلمين إلى رفع الحصار والعودة إلى الشام في أغسطس عام 718م0
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
{ القيصر }
 
 
{ القيصر }


عدد المساهمات : 311
النقاط : 517
الشُّهرة : 3
تاريخ التسجيل : 20/03/2011
العمر : 35
المكان : سوريا - حمص - مقيم في السعودية
الجنس : ذكر
المزاج : اعتباراً من الغد

غزوة القسطنطينية Empty
مُساهمةموضوع: رد: غزوة القسطنطينية   غزوة القسطنطينية I_icon10الخميس 01 سبتمبر 2011, 6:37 pm

إن شخصية مثلك لا يلزمها الكثير لتكون على مستوى كبير من الأهمية آمل أن تكون اهتماماتك هي من منطلق شخصيتك وأسلوبك في الحياة لأن هذا سيكون أفضل شيء تستطيع اقتنائه من الحياة



... القيصر $
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
غزوة القسطنطينية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات دير بعلبة :: المنتديات الإسلامية :: منتدى التاريخ الإسلامي-
انتقل الى: