منتديات دير بعلبة
أهلاً بك عزيزي الزائر ... إذا كنت عضواً جديداً فنتشرف بتسجيلك في منتديات دير بعلبة أما اذا كنت عضواً في المنتدى فأهلا بعودتك ... مدير المنتدى .
منتديات دير بعلبة
أهلاً بك عزيزي الزائر ... إذا كنت عضواً جديداً فنتشرف بتسجيلك في منتديات دير بعلبة أما اذا كنت عضواً في المنتدى فأهلا بعودتك ... مدير المنتدى .
منتديات دير بعلبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
 عزيزي الزائر :  نتشرف بانضمامك إلى أسرة منتديات دير بعلبة والمشاركة و التفاعل في كافة المواضيع ، إذا رغبت في ذلك ، فأنا لا أدعوك للتسجيل فقط بل أدعوك للتواصل و الإبداع معنا ، آملين أن تقضي برفقتنا أطيب الأوقات ... اضغط هنا للتسجيل .                                   

إدارة منتديات دير بعلبة تتقدم بطلب مشرفين أقسام للمنتدى ... اضغط هنا لمشاهدة التفاصيل .


 

 مخاطرادمان مشاهدة ‏الأطفال للتلفزيون

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
نور الشمس
 
 
نور الشمس


عدد المساهمات : 143
النقاط : 295
الشُّهرة : 8
تاريخ التسجيل : 14/10/2011
العمر : 48
المكان : حمص
الجنس : ذكر
المزاج : الحمد لله دائماً

مخاطرادمان مشاهدة ‏الأطفال للتلفزيون  Empty
مُساهمةموضوع: مخاطرادمان مشاهدة ‏الأطفال للتلفزيون    مخاطرادمان مشاهدة ‏الأطفال للتلفزيون  I_icon10الأربعاء 25 يناير 2012, 5:52 pm

لأن الأطفال هم فلذات الأكباد ، وهم عماد المستقبل لكل أمة من الأمم ، فقد اعتنى بهم الإسلام عناية خاصة ، حتى قبل زواج الأب بالأم ، حث على اختيار الزوج الصالحة والزوج الصالح ، والتخير للنطف لأن العرق دساس ، وهكذا اعتنى الإسلام بالطفل قل مولده ، وأثناء الحمل به ، وبعد ولادته ، من أجل ذلك ، أفردت هذه النقطة المحورية الهامة ، لأجل تثقيف الوالدين ، بكثير من الدراسات التي أجريت على الأطفال ومشاهداتهم للأفلام الكرتونية ، أو ألعاب ( البلاي ستيشن ) أو غيرها من ألعاب ، لا تعود بفائدة مطلقاً بل كلها ضرر محض .

فقد أكدت دراسة للمجلس العربي للطفولة والتنمية أنه على ‏الرغم من دور التلفزيون في تثقيف الطفل وتوسيع مداركه من خلال نقل المعارف ‏والخبرات فأن العديد من الانتقادات يوجه إلى دوره التربوي.

وأوضحت الدراسة أن من ‏هذه الانتقادات إفساد الأطفال من خلال ما يقدمه التلفزيون أحيانا من إعلانات غير ‏ملائمة وأسلوب معالجته الجرائم والانحرافات وكذلك عرضه المتكرر بعض الأفلام التي ‏قد تتضمن ما هو خطر على الأطفال في المرحلة العمرية التي يمرون بها.

وأشارت إلى أن التلفزيون بسيطرته وهيمنته على جمهوره جعلهم أسرى له " مما أضعف ‏التواصل والعلاقات الأسرية والاجتماعية عامة وجعل الفرد يتوه في دنيا من الوهم ‏ضاعت معها معالم الحقيقة والواقع".

وأوضحت أن بعض الدراسات التي أجريت خلال العقدين الأخيرين من القرن ال 20 كشفت ‏عن وجود علاقة بين مشاهدة التلفزيون والتحصيل الدراسي وأنه " كلما زادت مشاهدة ‏الأطفال للتلفزيون انخفض تحصيلهم الدراسي وان لم يثبت أن غياب التلفزيون بالضرورة ‏كان مسؤولا عن تحقيق الأطفال لدرجات أعلى".

وأشارت الدراسة إلى أن هناك دلائل تشير إلى أن مشاهدة التلفزيون لا تؤدى إلى ‏تقليل وقت اللعب عند الأطفال فحسب بل أنها أثرت في طبيعة لعب الأطفال ذاتها خاصة ‏اللعب في المنزل أو المدرسة .

ورأت أنه على الرغم من دور التلفزيون في النمو الاجتماعي والثقافي للطفل فإنه ‏قد يؤدي إلى نتيجة عكسية ويجعل الطفل شخصية ضعيفة منفصلة عن مجتمعها إذا ما ركز ‏على عرض قيم وثقافات أخرى تؤثر على ذاتية الطفل الاجتماعية والثقافية .

وأكدت الدراسة في الوقت نفسه أن التلفزيون أصبح يشكل مدرسة موازية في نقل ‏المعارف والعلوم فيما يؤدى عامل التكرار فيما يقدمه التلفزيون إلى التأثير في إضافة معلومات جديدة إلى الطفل تختلف - كما وعمقا - عن معلوماته السابقة.

وأشارت دراسة المجلس العربي للطفولة والتنمية إلى أن التلفزيون يأتي ‏في المرتبة الأولى بين غيره من وسائل الاتصال ليس فقط من حيث عدد الساعات التي ‏يقضيها الطفل أمام شاشته من حيث قوة تأثيره الذي يصل إلى أعلى مستوياته في ‏المراحل الأولى من المراهقة.

وأوضحت أن التلفزيون يتمتع كوسيلة سمعية وبصرية بقدرات هائلة قد يكون لها دور في تنمية وظائف النمو العقلي عند الطفل والتعلم المجدي عن طريق التسلية مشيرة إلى ‏أن الطفل العربي بمختلف فئاته العمرية والاجتماعية يعيش واقعا إعلاميا متغيرا.

تولي بعض الدول اهتماماً كبيراً بصناعة لعب الأطفال وإنتاج برامج للأطفال؛ وذلك لما تؤديه تلك البرامج والألعاب من دور كبير من دعم القيم المراد غرسها في نفوس الأطفال في شتّى المجالات الإيمانية والعقلية والجسمية وغيرها. مما يدل على تأثير تلك البرامج والألعاب أن أولادنا أصبحوا يعرفون كل شيء عن الأفلام الكرتونية مثل: البوكيمون، والكابتن ماجد، وغيرهما، فضلاً عن أنهم يحفظون الكثير من الأغاني وقصص المسلسلات والأفلام.

ومما يدل على عمق المعضلة التي يعيشها أطفالنا وجود إحصائية تبين أن (68%) من الأطفال العرب الذي تقل أعمارهم عن (10 سنوات) لا يعرفون صحابياً جليلاً اسمه ( خالد بن الوليد ) أعلى شأن الإسلام ببسالته وإخلاصه وجهاده ، وهذا ما جعل الجامعة العربية تحذِّر من أنَّ الأطفال العرب مستهدفون من جانب دول كثيرة أجنبية بسبب إنتاج هذه الدول للعب أطفال وعرائس تنقل قيم ومفاهيم غريبة عن الواقع والأخلاق الإسلامية.

وحذَّرت إحدى الدراسات التي أعدَّتها الإدارة العامة للشؤون الاجتماعية والثقافية بالجامعة العربية من أنَّ الدولة الصهيونية، بالرغم من أنَّ تعداد سكانها ضئيل بالنسبة للدول العربية، إلاّ أنَّها تبدي اهتماماً كبيراً بصناعة لعب الأطفال وتسعى للسيطرة على هذه السوق وتصدير إنتاجها للدول العربية التي تعدُّ من أكبر الأسواق استهلاكاً للعب الأطفال. وأنَّ اليهود يستهدفون من وراء ذلك عقول أطفال العرب وأفئدتهم، ونقل القيم والمفاهيم التي يتناقض الكثير منها مع ما هو سائد في مجتمعنا الإسلامي، الأمر الذي يؤدِّي إلى غرس نزعات العنف والعدوان ومشاعر النقص والدونية في نفوس أطفالنا، بدلاً من أن تكون هذه اللعب والأفلام عوناً في تنمية حواس الطفل المسلم وذكائه وزيادة قدراته الإبداعية واعتزازه بدينه وقيمه.. وقد تأكَّد لدى علماء النفس أنَّ الإسراف في مشاهدة هذه البرامج والأفلام يؤدِّي إلى القلق والميل إلى الانتقام والتشبُّع بالقيم المنحرفة.

ويروى أن أحد الأطفال عندما سئل: من يعرف شخصية تاريخية كانت مثالاً للبطولة والشجاعة؟ أجاب: إنَّه جراندايزر!!

وتقول إحدى الأمهات إنها طلبت من ابنها ذي الخمس سنوات التوقف عن لعبة (بلاي ستيشن) والاهتمام بدروسه، فما كان منه إلا أن ألحّ بالاستمرار متعهداً ألاّ يذهب إلى الكنيسة، ووسط ذهول الأم ، شرح لها ابنها الأكبر أنَّ أحد محطَّات السباق تقتضي توقف المتسابق في كنيسة كبيرة!!

وخلاصة القول : إنَّ الأفلام المدبلجة والكرتونية تنقش في عقول أطفالنا قيماً تجارية وافدة، تؤدِّي في النهاية إلى تعطيل الذهن وشلل الفكر وعرقلة مسار العقل وإطلاق العنان للأخيلة المريضة والأشباح الهزيلة. بل إنَّ بعض محطاتنا الفضائية تقدِّم برامج للمسابقات للناشئة نكتشف معها أنَّ أبناءنا يعرفون كلّ فيلم أنتجته هوليود وأسماء أبطاله، ومخرجه ومنتجه، وعمَّال المكياج والديكور والإضاءة فيه.

واقعنا اليوم يشهد بأن الكثير من أبنائنا أصبحوا يعرفون ما لدى الآخرين أكثر ممَّا يعرفون عن أمتهم وتراثهم وهويتهم الإسلامية .

إن ما يحزننا في هذا الموضوع أن الكثيرين تخوفوا من البث الفضائي الغربي ثم كانت الطامة الكبرى من البث العربي وفي عقر دارنا لترويج الشذوذ ، والانفصام العقلي ، ولقد صدم الفضلاء والنبلاء من أهل الغيرة من هذه الأمة بمواضيع تروج لمفاهيم غربية تثار بلا حياء بدعاوى الحرية ومناقشة اهتمامات الناس وأي اهتمام للناس في موضوع " الشذوذ الجنسي " مثلاً الذي أثير أكثر من مرة في أكثر من فضائية منذ فترة ليست بالبعيدة ويتكرر إثارته بين الحين والآخر ،ومنها ما دار في برنامج [ صحتك .. ] حيث استضافت مقدمة البرنامج اثنين من" الشواذ جنسياً " أحدهما انجليزي و الآخركندي " يحكيان تجربتهما في اقتران كل منهما بالآخر في علاقة زوجية كعلاقة الرجل بالمرأة ، الله أكبر يعصون الله جهرة ، وتعرض وسائل إعلام المسلمين هذه النقلة النوعية من الإسلام إلى الكفر عبر شاشاتها ، والله تعالى يقول في مثل ذلك الفعل القبيح : " إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة والله يعلم وأنتم لا تعلمون " .

وهناك أكثر من 400 قناة تُستقبل في محيط وطننا العربي بعضها إباحي صريح ، وغالبها لا يخلوا من مغازلة المشاعر ، وتحريك الأحاسيس ، وإثارة الغريزة لدى جميع المشاهدين على اختلاف مستوياتهم وأعمارهم وأجنساهم .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مخاطرادمان مشاهدة ‏الأطفال للتلفزيون
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات دير بعلبة :: منتديات طلاب دير بعلبة :: منتدى الحوار و النقاشات العلمية-
انتقل الى: