منتديات دير بعلبة
أهلاً بك عزيزي الزائر ... إذا كنت عضواً جديداً فنتشرف بتسجيلك في منتديات دير بعلبة أما اذا كنت عضواً في المنتدى فأهلا بعودتك ... مدير المنتدى .
منتديات دير بعلبة
أهلاً بك عزيزي الزائر ... إذا كنت عضواً جديداً فنتشرف بتسجيلك في منتديات دير بعلبة أما اذا كنت عضواً في المنتدى فأهلا بعودتك ... مدير المنتدى .
منتديات دير بعلبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
 عزيزي الزائر :  نتشرف بانضمامك إلى أسرة منتديات دير بعلبة والمشاركة و التفاعل في كافة المواضيع ، إذا رغبت في ذلك ، فأنا لا أدعوك للتسجيل فقط بل أدعوك للتواصل و الإبداع معنا ، آملين أن تقضي برفقتنا أطيب الأوقات ... اضغط هنا للتسجيل .                                   

إدارة منتديات دير بعلبة تتقدم بطلب مشرفين أقسام للمنتدى ... اضغط هنا لمشاهدة التفاصيل .


 

 وصف الجنة.....جعلنا الله فيها جميعا

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أبو عيدو
 
 
أبو عيدو


عدد المساهمات : 47
النقاط : 123
الشُّهرة : 1
تاريخ التسجيل : 13/02/2011
العمر : 36
المكان : سوريا
الجنس : ذكر

وصف الجنة.....جعلنا الله فيها جميعا Empty
مُساهمةموضوع: وصف الجنة.....جعلنا الله فيها جميعا   وصف الجنة.....جعلنا الله فيها جميعا I_icon10السبت 19 فبراير 2011, 10:20 am

في الصحيحين قال عليه الصلاة والسلام : (( إذا جاء رمضان فتحت أبواب الجنة وغلقت أبواب النار وصفدت الشياطين )) . وفي الجنة باب يقال له الريان ، لا يدخله إلا الصائمون .
فما هذه الجنة ، التي تفتح أبوابها ؟ ما هذه الجنة التي طالما سمعنا ذكرها في القرآن والسنة ؟ ما هذه الجنة التي رغبنا الله بدخولها ، ورهبنا من الابتعاد عنها ؟
الجنة ، فيها ما لا عين رأت و، ولا أذن سمعت ، ولا خطر على قلب بشر ، وكيف يقدر قدر دار ، غرسها الله بيده ، وجعلها مقراً لأحبابه ، وملأها من رحمته وكرامته ورضوانه ، ووصف نعيمها بالفوز العظيم ، وملكها بالملك الكبير ، وأودعها جميع الخير بحذافيره ، وطهرها من كل عيب وآفة ونقص ، فإن سألت عن أرضها وتربتها ، فهي المسك والزعفران ، وإن سألت عن سقفها ، فهو عرش الرحمن ، وإن سألت عن بلاطها ، فهو المسك الإذفر ، وإن سألت عن حصبائها ، فهو اللؤلؤ والجوهر ، وإن سألت عن بنائها ، فلبنة من فضة ولبنة من ذهب ، وإن سألت عن أشجارها ، فما فيها من شجرة إلا وساقها من ذهب وفضة ، لا من الحطب والخشب ، وإن سألت عن أنهارها ، فأنهار من ماء غير آسن ، وأنهار من لبن لم يتغير طعمه ، وأنهار من خمر لذة للشاربين ، وأنهار من عسل مصفى ، وإن سألت عن طعامهم ، ففاكهة مما يتخيرون ولحم طير مما يشتهون ، وإن سألت عن شرابهم ، فالتسنيم والزنجبيل والكافور ، وإن سألت عن آنيتهم ، فآنية الذهب والفضة في صفاء القوارير ، وإن سألت عن سعة أبوابها ، فبين المصراعين مسيرة أربعين من الأعوام ، وليأتين عليه يوم وهو كظيظ ، وإن سألت عن ظلها ، ففيها شجرة واحدة ، يسير الراكب المجد السريع في ظلها مائة عام لا يقطعها ، وإن سألت عن سعتها ، فأدنى أهلها يسير في ملكه وسرره وقصوره وبساتينه مسيرة ألفي عام ، وإن سألت عن غرفها ، فهي غرف من فوقها غرف مبنية تجري من تحتها الأنهار ، وإن سألت عن فرش أهلها ، فبطائنها من إستبرق مفروشة في أعلى الرتب ، وإن سألت عن وجوه أهلها وحسنهم ، فعلى صورة القمر ، وإن سألت عن أسنانهم ، فأبناء ثلاث وثلاثين ، على صورة آدم  أبي البشر ، وإن سألت عن سماعهم ، فغناء أزواجهم من الحور العين ، وأعلى منه سماع أصوات الملائكة والنبيين ، وأعلى منه خطاب رب العالمين ، وإن سألت عن مطاياهم التي يتزاورون عليها ، فنجائب أنشأها الله مما شاء ، تسير بهم حيث شاؤوا من الجنان ، وإن سألت عن غلمانهم ، فولدان مخلدون ، كأنهم لؤلؤ مكنون ، وإن سألت عن عرائسهم وأزواجهم ، فهن الكواعب الأتراب اللاتي جرى في أعضائهن ماء الشباب ، يرى مخ ساقها من وراء اللحم ، لو اطلعت على الدنيا لملأت ما بين الأرض والسماء ريحاً ، ولاستنطقت أفواه الخلائق تهليلاً وتكبيراً وتسبيحاً ، ولأغمضت عن غيرها كل عين ، ولآمن من على ظهرها بالله الحي القيوم ، ونصيفها على رأسها خير من الدنيا وما فيها ، لا تزداد على طول السنين إلا حسناً وجمالاً ، مبرأة من الحمل والولادة والحيض والنفاس ، مطهرة من المخاط والبصاق والبول والغائط وسائر الأدناس ، لا يفنى شبابها ، ولا تبلى ثيابها ، أما إن سألت عن سوق الجنة ، فقد روى الترمذي بسند حسن أن سعيد بن المسيب لقي أبا هريرة ، فقال أبو هريرة : أسأل الله أن يجمع بيني وبينك في سوق الجنة ، فقال سعيد : أفيها سوق ؟ قال : نعم ، أخبرني رسول الله  أن أهل الجنة إذا دخلوها نزلوا فيها بفضل أعمالهم ، ثم يؤذن في مقدار يوم الجمعة من أيام الدنيا ، فيزورون ربهم ، ويبرز لهم عرشه ويتبدى لهم في روضة من رياض الجنة ، فتوضع لهم منابر من نور ومنابر من ذهب ومنابر من فضة ، ويجلس أدناهم وما فيهم من دني ، على كثبان من المسك والكافور ، وما يرون أن أصحاب الكراسي بأفضل منهم مجلساً ، قال أبو هريرة : قلت : يا رسول الله هل نرى ربنا ؟ قال : نعم ، قال : هل تتمارون في رؤية القمر ليلة البدر ؟ قلنا : لا ، قال : كذلك لا تمارون في رؤية ربكم ، ولا يبقى في ذلك المجلس رجل إلا حاضره الله محاضرة ، حتى يقول للرجل منهم ، يا فلان بن فلان أتذكر يوم قلت كذا وكذا ؟ فيذكره ببعض غدراته في الدنيا ، فيقول : يا رب ألم تغفر لي ؟ فيقول : بلى ، فسعة مغفرتي بلغت بك منزلتك هذه ، فبينما هم على ذلك ، غشيتهم سحابة من فوقهم ، فأمطرت عليهم طيباً لم يجدوا مثل ريحه شيئاً قط ، ويقول ربنا قوموا إلى ما أعددت لكم من الكرامة فخذوا ما اشتهيتم ، فنأتي سوقاً ، قد حفت به الملائكة فيه ما لم تنظر العيون إلى مثله ، ولم تسمع الآذان ولم يخطر على القلوب ، فيحمل لنا ما اشتهينا ، ليس يباع فيها ولا يشترى ، وفي ذلك السوق يلقى أهل الجنة بعضهم بعضاً ، قال : فيقبل الرجل ذو المنزلة المرتفعة فيلقى من هو دونه وما فيهم دني ، فيروعه ما يرى عليه من اللباس ، فما ينقضي آخر حديثه حتى يتخيل إليه ما هو أحسن منه وذلك أنه لا ينبغي لأحد أن يحزن فيها ، ثم ننصرف إلى منازلنا فيتلقانا أزواجنا ، فيقلن مرحباً وأهلاً ، لقد جئت وإن بك من الجمال أفضل مما فارقتنا عليه ، فيقول : إنا جالسنا اليوم ربنا الجبار ، ويحقنا أن ننقلب بمثل ما انقلبنا . أما إن سألت عن آخر رجل يدخل الجنة ، فهو رجل يبقى بين الجنة والنار ، وهو آخر أهل النار دخولاً الجنة ، مقبل بوجهه قبل النار ، فيقول يارب ، اصرف وجهي عن النار ، وقد مسني ريحها ، وأحرقني ذكاؤها ، فيقول له الله  هل عسيت إن فعل ذلك بك أن تسأل غير ذلك ؟ فيقول : لا وعزتك ، فيعطي الله ما شاء من عهد وميثاق ، فيصرف الله وجهه عن النار ، فإذا أقبل به على الجنة رأى بهجتها ، سكت ما شاء الله أن يسكت ، ثم قال : يارب قدمني عند باب الجنة ، فيقول الله له : أليس قد أعطيت العهد والميثاق أن لا تسأل غير الذي كنت سالت ؟ فيقول : يارب لا أكون أشقى خلقك ، فما عسيت إن أعطيتك ذلك ألا تسأل غيره ، فيقول : لا وعزتك لا أسأل غير ذلك ، فيعطي ربه ما شاء من عهد وميثاق ، فيقدمه إلى باب الجنة ، فإذا بلغ بابها فرأى زهرتها وما فيها من النظرة والسرور ، فيسكت ما شاء الله أن يسكت ، فيقول : يارب أدخلني الجنة ، فيقول الله : ويحك يا ابن آدم ما أغدرك ، أليس قد أعطيت العهود والميثاق ألا تسال غير الذي أعطيت ؟ فيقول : يارب لا تجعلني أشقى خلقك ، فيضحك الله منه ، ثم يأذن له في دخول الجنة ، فيقول : تمن ، فيتمنى حتى إذا انقطعت به أمنيته قال الله  : تمن كذا وكذا يذكره ربه ، حتى إذا انتهت به الأماني قال الله له : لك ذلك ومثله معه قال أبو سعيد الخدري لأبي هريرة : سمعت رسول الله  يقول هذا لك وعشرة أمثاله وذلك الرجل آخر أهل الجنة دخولاً الجنة . رواه مسلم
هذا وإن سألت عن يوم المزيد ، وزيادة العزيز الحميد ، ورؤية وجهه المنزه عن التمثيل والتشبيه ، كما ترى الشمس في الظهيرة ، والقمر ليلة البدر ، كما تواتر عن الصادق المصدوق النقل فيه ، وذلك موجود في الصحاح والسنن والمسانيد ، فاستمع يوم ينادي المنادي : يا أهل الجنة إن ربكم تعالى يستزيركم فحيا على الزيارة ، فيقولون : سمعاً وطاعة وينهضون إلى الزيارة مبادرين ، فإذا بالنجائب قد أعدت لهم ، فيستوون على ظهورها مسرعين ، حتى إذا انتهوا إلى الوادي الأفيح الذي جعل لهم موعداً وجمعوا هناك ، فلم يغادر الداعي منهم أحداً ، أمر الرب تبارك وتعالى بكرسيه فنصب هناك ، ثم نصبت لهم منابر من نور ، ومنابر من لؤلؤ ، ومنابر من زبرجد ، ومنابر من ذهب ، ومنابر من فضة ، وجلس أدناهم _ وحاشاهم أن يكون فيهم دنيء _ على كثبان المسك ، ما يرون أن أصحاب الكراسي فوقهم في العطايا ، حتى إذا استقرت بهم مجالسهم ، واطمأنت بهم أماكنهم ، نادى المنادي : يا أهل الجنة إن لكم عند الله موعداً يريد أن ينجزكموه ، فيقولون : ما هو ؟ ألم يبيض وجوهنا ؟ ويثقل موازيننا ؟ ويدخلنا الجنة ويزحزحنا عن النار ، فبينما هم كذلك ، إذ سطع لهم نور أشرقت له الجنة ، فرفعوا رؤوسهم ، فإذا الجبار جل جلاله وتقدست أسماؤه ، قد أشرف عليهم من فوقهم وقال : يا أهل الجنة سلام عليكم ، فلا ترد هذه التحية بأحسن من قولهم : اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت ياذا الجلال والإكرام ، فيتجلى لهم الرب تبارك وتعالى ، يضحك إليهم ويقول : يا أهل الجنة ، فيكون أول ما يسمعون منه تعالى : أين عبادي الذين أطاعوني بالغيب ولم يروني ، فهذا يوم المزيد ، فيجتمعون على كلمة واحدة : أن قد رضينا فارض عنا ، فيقول : يا أهل الجنة ، إني لو لم أرض عنكم لم أسكنكم جنتي ، هذا يوم المزيد فاسألوني ، فيجتمعون على كلمة واحدة : أرنا وجهك ننظر إليه ، فيكشف لهم الرب جل جلاله الحجب ، ويتجلى لهم فيغشاهم من نوره ما لولا أن الله تعالى قضى أن لا يحترقوا لاحترقوا ، فيا قرة عيون الأبرار بالنظر إلى وجهه الكريم في الدار الآخرة ، ويا ذلة الراجعين بالصفقة الخاسرة  وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ(22) إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ(23) وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ بَاسِرَةٌ(24) تَظُنُّ أَنْ يُفْعَلَ بِهَا فَاقِرَةٌ(25) .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
وصف الجنة.....جعلنا الله فيها جميعا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات دير بعلبة :: المنتديات الإسلامية :: منتدى علوم القرآن الكريم و الحديث الشريف-
انتقل الى: