منتديات دير بعلبة
أهلاً بك عزيزي الزائر ... إذا كنت عضواً جديداً فنتشرف بتسجيلك في منتديات دير بعلبة أما اذا كنت عضواً في المنتدى فأهلا بعودتك ... مدير المنتدى .
منتديات دير بعلبة
أهلاً بك عزيزي الزائر ... إذا كنت عضواً جديداً فنتشرف بتسجيلك في منتديات دير بعلبة أما اذا كنت عضواً في المنتدى فأهلا بعودتك ... مدير المنتدى .
منتديات دير بعلبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
 عزيزي الزائر :  نتشرف بانضمامك إلى أسرة منتديات دير بعلبة والمشاركة و التفاعل في كافة المواضيع ، إذا رغبت في ذلك ، فأنا لا أدعوك للتسجيل فقط بل أدعوك للتواصل و الإبداع معنا ، آملين أن تقضي برفقتنا أطيب الأوقات ... اضغط هنا للتسجيل .                                   

إدارة منتديات دير بعلبة تتقدم بطلب مشرفين أقسام للمنتدى ... اضغط هنا لمشاهدة التفاصيل .


 

 الفصل السادس عشر في ذكر طرف

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
نضال كنعان الطحان
 
 
نضال كنعان الطحان


عدد المساهمات : 98
النقاط : 296
الشُّهرة : 4
تاريخ التسجيل : 29/06/2011
العمر : 39
المكان : ديربعلبة
الجنس : ذكر

الفصل السادس عشر في ذكر طرف Empty
مُساهمةموضوع: الفصل السادس عشر في ذكر طرف   الفصل السادس عشر في ذكر طرف I_icon10الثلاثاء 27 ديسمبر 2011, 1:09 pm

الفصل السادس عشر في ذكر طرف

من أخبار فطن الصبيان

· عن محمد بن الضحاك أن عبد الملك بن مروان قال لرأس الجالوت, أو لابن رأس الجالوت:

ما عندكم من من الفراسة في الصبيان؟

قال: عندنا فيهم شيء, لأنهم يخلقون خلقا بعد خلق, غير أنا نرمقهم, فان سمعنا منهم من يقول في لعبه: " من يكون معي؟" رأيناه ذا همّة وحنو وصدق فيه, وان سمعناه يقول:" مع من أكون؟"" كرهناه.

فكان أول ما علم من ابن الزبير أنه كان ذات يوم يلعب مع الصبيان, وهو صبي, فمرّ رجل, فصاح عليهم فروا ومشى ابن الزبير القهقرى وقال:

يا صبيان اجعلوني أميركم وشدّوا بنا عليه.

ومرّ به عمر بن الخطاب, وهو صبي يلعب مع الصبيان, ففروا ووقف, فقال له:

ما لك لم تفر مع أصحابك؟
قال: يا أمير المؤمنين, لم أجرم فأخاف, ولم تكن الطريق ضيّقة, فأوسع لك.



· عن سنان بن مسلمة_ وكان أميرا على البحرين_ قال:

كنا أغيلمة بالمدينة في أصول النخل نلتقط البلح الذي يسمونه الخلال, فخرج الينا عمر بن الخطاب, فتفرّق الغلمان وثبت مكاني, فلما غشيني قلت:

يا أمير المؤمنين, انما هذا ما ألقت الريح.

قال: أرني أنظر, فانه لا يخفى عليّ.

فنظر في حجري, فقال: صدقت.

فقلت: يا أمير المؤمنين, ترى هؤلاء الغلمان, والله لئن انطلقت لأغاروا عليّ, فانتزعوا ما في يدي.

قال: فمشى معي حتى بلّغني مأمني.



· حدثنا عبيد الله بن المأمون قال:

غضب المأمون على أمي أم موسى, فقصدني لذلك, حتى كاد يتلفني, فقلت له يوما:

يا أمير المؤمنين, ان كنت غضبانا على ابنة عمك فعاقبها بغيري, فاني منك قبلها, ولك دونها.

قال: صدقت والله يا عبيد الله, انك مني قبلها ولي دونها, والحمد لله الذي أظهر هذا منك وبيّن لي هذا الفضل فيك, لا ترى والله بعد يومك هذا مني سوءا, ولا ترى الا ما تحب.

فكان ذلك سبب رضاه عن أمي.



· قال الأصمعي:

بينا أنا في بعض البوادي اذا أنا بصبي معه قربة قد غلبته, فيها ماء, وهو ينادي:

يا أبت أدرك فاها, غلبني فوها, لا طاقة لي بفيها

قال: فوالله لقد جمع العربيّة في ثلاث.



· قال الجاحظ: قال ثمامة:

دخلت الى صديق لي أعوده وتركت حماري على الباب, ولم يكن معي غلام, ثم خرجت, واذا فوقه صبي, فقلت:

أتركب حماري بغير اذني؟

قال: خفت أن يذهب فحفظته لك.

قلت: لو ذهب كان أحب الي من بقائه.

قال: فان كان هذا رأيك في الحمار, فاعمل على أنه قد ذهب وهبه لي, واربح شكري. فلم أر ما أقول.



· قال رجل من أهل الشام:

قدمت المدينة, فقصدت منزل ابراهيم بن هرمة, فاذا بنيّة له صغيرة تلعب بالطين, فقلت لها:

ما فعل أبوك؟

قالت: وفد الى بعض الأجواد, فما لنا به علم منذ مدة.

فقلت: انحري لنا ناقة, فانا أضيافك.

قالت: والله ما عندنا.

قلت: فشاة.

قالت: والله ما عندنا.

قلت: فدجاجة.

قالت: والله ما عندنا.

قلت: فبيضة.

قالت: والله ما عندنا.

قلت: فباطل ما قال أبوك:

كم ناقة قد وجأت منحرها بمستهل الشؤبوب أو جمل

قالت: فذاك الفعل من أبي هو الذي أصارنا الى أن ليس عندنا شيء.



· قال بشر بن الحرث:

أتيت باب المعافى بن عمران, فدققت الباب فقيل لي: من؟
فقلت: بشر الحافي.

قالت لي بينيّة من داخل الدار: لو اشتريت نعلا بدانقين ذهب عنك اسم الحافي.



· وبلغنا أن المعتصم ركب الى خاقان يعوده, والفتح صبي يومئذ, فقال له المعتصم:

أيما أحسن: دار أمير المؤمنين أو دار أبيك؟

قال: اذا كان أمير المؤمنين في دار أبي فهي أحسن.

فأراه فصّا في يده, فقال: هل رأيت يا فتح أحسن من هذا الفص؟

فقال: نعم, اليد التي هو فيها.



· بلغنا أن اياس بن معاوية تقدم وهو صبي الى قاضي دمشق ومعه شيخ فقال:

أصلح الله القاضي, هذا الشيخ ظلمني واعتدى عليّ وأخذ مالي.

فقال القاضي: ارفق به ولا تستقبل الشيخ بمثل هذا الكلام.

فقال اياس: أصلح الله القاضي, ان الحق أكبر مني ومنه ومنك.

قال: اسكت.

قال: ان سكت فمن يقوم بحجتي؟
قال: تكلّم بخير.

فقال: لا اله الا الله وحده لا شريك له.

فرفع صاحب الخبر هذا الخبر, فعزل القاضي وتولى اياس مكانه.



· قعد صبي مع قوم يأكلون, فبكى, قالوا:

ما لك تبكي؟

قال: الطعام حار.

قالوا فدعه حتى يبرد.

قال: أنتم لا تدعونه.



· قال الأصمعي:

قلت لغلام حدث السن من أولاد العرب:

أيسرّك أن يكون لك مئة ألف درهم وأنك أحمق؟

فقال: لا والله.

قلت: ولم؟

قال: أخاف أن يجني عليّ حمقي جناية تذهب مالي ويبقى عليّ حمقي.



· أدخل على الرشيد صبي له أربع سنين, فقال له:

ما تحب أن أهب لك؟

قال: حسن رأيك.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الفصل السادس عشر في ذكر طرف
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الفصل السادس من ذكاء العلماء والفقهاء
» الفصل الخامس عشر في ذكر حيل اللصوص
» الفصل السابع من ذكاء الأعراب
» الفصل الثالث عشر من ذكاء الأطبّاء
» الفصل الرابع عشر من نباهة المتطفلين

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات دير بعلبة :: الواحة الثقافية :: منتدى الأدب العربي-
انتقل الى: