أبو عيدو
عدد المساهمات : 47 النقاط : 123 الشُّهرة : 1 تاريخ التسجيل : 13/02/2011 العمر : 35 المكان : سوريا الجنس :
| موضوع: الفلك و إعجازه الأحد 13 مارس 2011, 11:46 pm | |
| - حتى ولو كان وزنه مثقال ذرة - هو في حركة مستمرة لا تتوقف أبدا إلا بأمر الله عزوجل فاطر السماوات والأرض وما بينهما والقائم عليها ولا تخضع هذه الحركة للصدفة أو لأسباب عمليات النشوء الذاتي للمادة كما يلوح الملحدون . وإنما هي حركة مقننة ومقدرة تقديرا إلهيا حكيما , وهي أمر خارق لقوانين العلم الوضعي , الذي وضعه الإنسان , وتعرف عليه واكتشفه في محيطه الأرضي . فكل من الكواكب ومجموعات النجوم والكوكبات والمجرات تدور حول نفسها في حركة محورية وتدور في مداراتها في حركة انتقالية. بل إن الكون كله يتحركة حركة انتقالية حول مركز سحيق يبعد عن خيال البشر ولا يدري العلم الوضعي عنه القليل أو الكثير , ولا يقع إلا في علم الله وحده عز وجل وإذا كان الإنسان قد استطاع أن يكتشف بعض قوانين حركة الأجسام وديناميكيتها في المحيط الأرضي , فإنه يعجز عن معرفة كثير من خبايا حركة السدم , والكوكبات , والمجرات , والنجوم , والمذنبات , ولا يزال يتخبط عند محاولته تحديد أسبابها ومسبباتها ونظم حركتها وسرعتها . وحتى الظواهر التي يشاهدها الإنسان على سطح الأرض ويحسب أنها جامدة ثابتة لا تتحرك كالجبال والهضاب والبحار , هي في الحقيقة في حركة دائمة مع تحرك كوكب الأرض نفسه في حركتيه المحورية والانتقالية وحركاته الأخرى وهذه الحركة المستمرة المنتظمة التي لا تعرف الكلل أو الملل أو الخلل لكل عنصر من عناصر هذه الكون الفسيح الأرجاء , هي تسبيح وسجود لله العلي القدير فاطر السماوات والأرض وما بينهما , ولكن الإنسان بما أوتي من علم محدود لا يفقه مثل هذا التسبيح كما أن في حركة كل عنصر من عناصر الكون إفادة ونعمة وبركة منفعة للإنسان
ساكن سطح كوكب الأرض , وذلك لأن كل عناصر الكون مسخرة بأمر الله جل وعلا لخدمة الإنسان ولتيسير سبل حياته على سطح الأرض ويقول المولى عز وجل : ( لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر ولا الليل سابق النهار وكل في فلك يسبحون ) سورة يس وقوله تعالى : ( وهو الذي خلق الليل والنهار والشمس والقمر كل في فلك يسبحون ) سورة الأنبياء وينتج عن الحركة المحورية للنجوم والكواكب قوة طرد مركزية تحفظ للنجم أو للكوكب موقعه في مداره على بعد ثابت بينه وبين النجم الأم . وتتمثل العوامل التي تؤثر في استمرار حدوث ربط النجوم والكواكب بعضها بالبعض الآخر في الآتي __ كتلة الشمس الأم __ الدوران المحوري للشمس __ قوة الجذب الشمسي __ كتلة كل كوكب تابع للشمس __ استمرار الدوران المحوري لكل كوكب في سرعة ثابتة له __ قوة الطرد المركزية لكل كوكب المسافة الفاصلة بين الشمس وكل كوكب وعلى الرغم من تعدد هذه العوامل وطول الفترة الزمنية لعملها منذ بداية نشوئها حتى اليوم , والتي تقدر ببلايين السنين , إلا أن الشموس والنجوم والكواكب ظلت تعمل بقدر , ولم يصبها خلل أو زلل , ذلك لأنها تعمل وهي مسخرة بأمر الله عزوجل , ولا تخضع للصدفة أوالعشوائية وإن حدوث أي نوع من الاضطراب في أي عامل من العوامل السابقة الذكر يؤدي إلى تفكك قوي الربط بين الشمس الأم وكواكبها , وينجم عن ذلك انفجارها وانشطارها وانشقاقها , وهذا لا يحدث لها إلا إذا قضى الله سبحانه وتعالى فاطرها وخالقها بأن يكون . ويكون ذلك عند قيام الساعة فيوم القيامة هو اليوم الذي يفقد فيه الكون توازنه وتنشطر الكواكب والنجوم والأقمار بأمر من الله عز وجل , وتتأثر الأرض بزلزالها الأعظم الموعود , ويخرج من باطنها موادها المعدنية الثقيلة , فتفقد توازنها وقوة جاذبيتها وموقعها في الفضاء ونتيجة للحركة المحورية للشمس تتركز الغازات التي تتفاعل نوويّا في جوفها وينشأ عنها قوة جذب عظمى ( تبعا لكتلتها الهائلة الحجم والتي تقدر بنحو 333 ألف مثل لكتلة الأرض ) تؤثر بدورها في قوة جذب الكواكب التابعة لها وربطها في فلكها وتشكيل ما يعرف باسم المجموعة أو النظام الشمسي ويستمد الإشعاع الشمسي قوته من الطاقة الهائلة المنبثقة من حدوث التفاعلات النووية في باطن الشمس , وتتولد الطاقة الشمسية باشتقاق ذرات الهليوم من ذرات الهيدروجين وبدون استمرارية الحركة المحورية للشمس يتوقف تكوني الطاقة الشمسية , ولا تتجدد مع الزمن , ولكانت الشمس نجما خامدا منذ عدة الآف من ملايين السنين , ولفقدت الشمس قوة جاذبيتها ولتفككت عوامل الربط بين الشمس وكواكبها التابعة لها في الفضاء السماوي . هذا الربط بين الكواكب والنجوم الذي يحفظ لكل منها موقعه ومداره في السماء يقول المولى عز وجل : ( فلا أقسم بمواقع النجوم * وإنه لقسم لو تعلمون عظيم ) سورة الواقعة ويستدل الإنسان من دراسته لمواقع النجوم وآيات الله في الكون على وجود توازن معجز بينها جميعا , وأن الاختلاف في حجم هذه النجوم والكواكب وكذلك في كثافتها وتركيبها الغازي والمعدني وكتلتها وطاقتها وسرعاتها في مداراتها والمسافات الهائلة الشاسعة البعد الفاصلة بين كل منها هو اختلاف بقدر معجز قدّرة تبارك وتعالى تقديرا حكيما معجزا ليكون آية بينة للناس أجمعين إلى يوم الدين | |
|
???? زائر
| موضوع: الفلك وإعجازه*** الإثنين 14 مارس 2011, 2:56 pm | |
| |
|
???? زائر
| موضوع: رد: الفلك و إعجازه الإثنين 14 مارس 2011, 7:08 pm | |
| |
|
{ القيصر }
عدد المساهمات : 311 النقاط : 517 الشُّهرة : 3 تاريخ التسجيل : 20/03/2011 العمر : 35 المكان : سوريا - حمص - مقيم في السعودية الجنس : المزاج : اعتباراً من الغد
| موضوع: رد: الفلك و إعجازه الخميس 24 مارس 2011, 10:40 pm | |
| موضوع رائع أبو عيدو الغالي وبمناسبة هالموضوع حابب ضيف موضوع صغير بدل على معجزات الله تعالى في الكون والقرآن الكريم حيث قال تعالى في كتابه الكريم : (( والسماء ذات البروج )) وقد دار السؤال حول هذه الآية الكريمة في أحد المجالس العلمية في علوم الفلك في ألمانيا فاستدلوا على الحقيقة التالية أن في السماء الكونية أبراج ( الحمل / الحوت / الجوزاء ... إلخ ) وفي أحد هذه الأبراج برج العقرب يحوي بتشكيلته من النجوم نجماً كبيراً يسمى قلب العقرب وهو نجم يقدر حجمه بأنه يجمع ( بحجم الشمس والأرض بالإضافة إلى المسافة بينهما ) فتصور قدرة الله تعالى التي لايمكن لأي عقل مهما أوتي من المعرفة أن يقدرها وأيضاً يدل ما كتبته على أن الغرب يدرسون الآن ما وصل إلينا بالقرآن منذ زمن بعيد لا يوجد فيه هذه التقنية العالية لاكتشاف مثل هذه الأمور وإن شاء الله سأزود هذه النافذة بمثل هذه المواضيع الرائعة والمفيدة $ | |
|
{ القيصر }
عدد المساهمات : 311 النقاط : 517 الشُّهرة : 3 تاريخ التسجيل : 20/03/2011 العمر : 35 المكان : سوريا - حمص - مقيم في السعودية الجنس : المزاج : اعتباراً من الغد
| موضوع: رد: الفلك و إعجازه الجمعة 25 مارس 2011, 7:40 pm | |
| أنا من متابعي أخبار هذا المجلس العلمي في علوم الفلك والمعجزات الكونية في ألمانيا ومم زاد تعلقي به عندما قرأت عنه أنه قد تحول إلى مجمع علمي يبحث في المعجزات الكونية بشكل كامل ويقارنها بما أتى به القرآن الكريم وذلك بعد أن أعلن ( 50 % ) من أعضائه الإسلام ومن هذه الأبحاث التي أعرفها حادثة خيط العنكبوت حيث تحدث عنها أيضاً الأستاذ الدكتور محمد راتب النابلسي وهو رئيس المجلس الأعلى في الإعجاز العلمي في القرآن الكريم في سوريا وتدور الحادثة أن المجلس الألماني واجه قوله تعالى في كتابه الكريم في سورة العنكبوت : (( أوهن البيوت بيت العنكبوت )) فدرس علماء هذا المجلس خيوط العنكبوت التي يشكل منها بيته فتوصلوا إلى حقيقة علمية تقول : عندما نشكل حبلاً من خيط العنكبوت قطره ( 1 سم ) فإن باستطاعتنا به حمل وزناً يصل إلى ( 150 طن ) وهذا مناقض لما ورد في القرآن الكريم إلا أنهم بعد ذلك استدلوا المعنى الحقيقي للآية الكريمة والتي يقصد بها الله تعالى بيت العنكبوت من الناحية الاجتماعية حيث أن الذكر بعد انتهائه من عملية تلقيح الأنثى فإن عليه الهرب بسرعة قبل أن تستدير الأنثى إليه لأنها إن حصل ذلك ولم يهرب فسوف تلتهمه أي أنه لاتوجد علاقة اجتماعية تربط بينهما وتعتبر أكثر العلاقات فشلاً على وجه الأرض فتصور إلى أي مدى تصل معجزات الله تعالى في كتابه الكريم الغرب مازال منهمكاً في دراستها ونحن عنها غافلون ؟؟!!! ...القيصر $ | |
|
شمعة أمل
عدد المساهمات : 102 النقاط : 175 الشُّهرة : 3 تاريخ التسجيل : 31/03/2011 العمر : 27 المكان : في كل حدث من هذا العالم الجنس : المزاج : دائماً نقول الحمد لله على كل شيء يحدث معنا
| موضوع: رد: الفلك و إعجازه السبت 25 يونيو 2011, 11:36 pm | |
| موضوع جميل وأنا بحب كل ماهو يتعلق بهذا الكون | |
|
{ القيصر }
عدد المساهمات : 311 النقاط : 517 الشُّهرة : 3 تاريخ التسجيل : 20/03/2011 العمر : 35 المكان : سوريا - حمص - مقيم في السعودية الجنس : المزاج : اعتباراً من الغد
| موضوع: رد: الفلك و إعجازه الجمعة 02 سبتمبر 2011, 2:33 pm | |
| شمعة أمل الغالية أشكر لك متابعتك وآمل التواصل في مواضيع أخرى
... القيصر $ | |
|