الشجرة تأتي وتروح طائعة أمام ركانة

زائر

الشجرة تأتي وتروح طائعة أمام ركانة

كان ركانة بن عبد العزيز بن هشام من أشد فتيان قريش وأقوامهم وكان لا يصارع أحدا إلا صرعه وغالبه لقوته وفتوته وفي يوم من الأيام قابله الرسول (ص) في بعض شعاب مكة فعرض عليه الإسلام قائلا له(يا ركانة ألا تتقي الله وتقبل ما أدعوك إليه )؟ فقال ركانة في غرور :لو أني أعلم أن الذي تقول حق لا تبعتك فقال له رسول الله(أفرأيت إن صرعتك أتعلم أن ما أقول حق)؟ قال:نعم,قال(فقم حتى أصارعك) فصارعه الرسول فلما بطش به رسول الله وأضجعه تحته وهو لا يملك من أمر نفسه شيئا قال: عد يا محمد وصارعني مرة أخرى فعاد الرسول فصارعه مرة ثانية فقال ركانة في دهشة وكأنه لا يصدق ما حدث له: يا محمد والله إن هذا للعجب أتصرعني؟! فقال الرسول (وأعجب من ذلك إن شئت أن أريكه ان اتقيت الله واتبعت أمري) قال: ما هو؟ قال: أدعو لك هذه الشجرة التي ترى فتأتيني ,فقال ركانة: ادعها . فدعاها الرسول فأقبلت الشجرة حتى وقفت بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال لها (ارجعي إلى مكانك) فرجعت إلى مكانها وركانة يرى كل ما يحدث بعينيه ... يا أصدقائي برأيكم ها آمن ركانة؟

كلا لقد رفض لجحود قلبه ...... وذهب إلى قومه يحدثهم قائلا: ما رأيت أسحر من محمد قط !!!

فيا عجباً لهؤلاء الكفار المعاندين!!!

وقد قال في هذه المعجزة أحد الشعراء :

جاءت لدعوته الأشجار ساجدة

تمشي إليه على

ساق بلا قدم
زهرة الإيمان
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]