قصيدة القيصر

هذه الكلمات بقيت سجينة الأفكار دهراً واليوم حان الوقت لأن تكون قرنفلة بين أيدي القارئين

إن تأتينِ
..............
إن تبحثي في الرماد لوجدتني
أغفو على حلم الجنون
يستبيح ليلي بزغردةٍ
يقتل الجفن الحنون
إن تبحثي ...
عن مئزرٍ يسجنني
ويسجن قلبي
يـَقْدِرُ أنفاسي على وجعي
يلعثم آهات النداء
فهاك صدري ...
في يديك
باتت أضلاعه سجون
...................................
لا تقربي ..
وأنت خجولة
أو ثائرة .. تغني
تسحق بقدميها عنوةً
إيقاعات حزني المدمى
وتجذب الموت العليل
إلى ساحات الشجون
فالليل بات يشكو وحدتي
ويشكو آهاتي المحطمة
على جدران أحلامي
ويشكو من مرض السكون
........................................
فكري مليّاً قبل المجيء
فالطرق تملؤها العيون
إن تأتينِ ...
فكوني طيفاً
أو إحدى ربات الجمال
فأفروديت ..
لا زالت تحيا
بما قدمه الآخيون
وعشتار أمسى حبها الأعزل
ينهل من هذي العيون
إن تأتينِ ...
كوني صدفة
يموت فيها ألف وعدٍ
وتحرق روما مرة أخرى
فقد فشل بإحراقها نيرون
فــ روما لا زالت تبكي
على أيام كان ( القيصر )
ينسج من غدها اللحون
........................................
إن تأتينِ ...
كوني مطراً
يغسل آلاف الغصون
لأشجار الدمع في صمتي
آهٍ من ظمأ الغصون
حلّي قيد أفكاري الصغيرة
شتتي قلمي في يدي
فأنا كما كنت تعباً
أغفى بعمره آلاف القرون
.....................................
أشعلي من تعبي الرماد
أزيلي آثار الركود
هاك قلبي ...
لملميه
واجمعي حزنه في جنتيكِ
وعلميه من الحب فنون
وعلميني ..
بلمسة كـفـّكِ ...
كيف أكون .... أو لا أكون
..................................
..............................
.........................

... القيصر $

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الصديق الغالي ( القيصر ) :

قبل التعقيب على القصيدة أود أنا أذكرك بحادثة دارت

بيننا منذ حوالي ثلاث سنين يوم كنا في طريقنا للجامعة

و في السيرفيس و على عبق الصوت الفيروزي ( يا عاقد

الحاجبين ) ، يوم أعطيتني قصيدة قلت لي أنها فازت بالترشيح

لتوضع في لوحة الإعلانات ، تسألني رأيي بها ، قلت رأيي وقتها

و أود أن أعيده و لكن بصياغة أخرى :

إني لأرى في داخلك خربشات طائر يثور ، بذلك الوقت

كان لم يولد بعد أو أنه يتحين الفرصة المناسبة ليطالب بحريته ،

أعترف لك بأنه رائع الحركة ثورانه لا محدود ، فقلتها و أقولها

ثانية : أطلق له العنان و أعطه حريته فالشاعرية ياصديقي هبة

من الله لا يستوهبها أي إنسان ، و الشعر ما خلق ليكون خلف

أسوار الحديد لا يشتم عبقه غير سجَّانه ، فأقولها من جديد لأخ

طالما أردته أن يكون متميزاً أطلق لهذا الطائر العنان و امنحه الحرية

و أنا على ثقة بأن الطائر الذي ستهبه الحرية سيهب كل من يستمع

لتغريده الحب و الحياة ، على أمل أن أرى قصائدك تزغرد بين أيدي

القارئين في ديوانك المنشود بإذن الله .

تقبل مروري المتواضع ..... محمد .

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

مازالت تلك الأيام تجول في خاطري
لك مني كل التقدير على هذه الكلمات الرائعة والأسلوب المتميز أشكرك جداً على كل ماقدمته وكل ما ستقدمه وآمل لك النجاح في كل المجالات في حياتك وبارك الله بك

... القيصر $

» قصيدة القيصر في اللاحدود
» قصيدة مجرمة
» قصيدة حب..
» إلى تافهة !!!
» قصيدة الاطلال...